الذكاء الاصطناعي من أجل الصيد

نحن نؤمن أن الصيد المستدام لا يقتصر على الحفاظ على المخزون السمكي بل يشمل أيضًا الحفاظ على النظم البيئية البحرية وضمان العدالة الاجتماعية وتعزيز الدور الفعّال للمجتمعات المحلية في الأمن الغذائي

مفهوم الصيد المستدام كما نراه في بونتوس يقوم على أربعة مبادئ أساسية تحسين طرق وأساليب الصيد لتقليل التأثير السلبي على البيئة إدارة الموارد البحرية بناءً على معلومات علمية دقيقة تطوير أدوات الحوكمة والرقابة باستخدام التكنولوجيا وتعزيز وعي المستهلك من خلال التثقيف والتتبع الشفاف للمنتجات

رؤية علمية جديدة

علماء كبار يقترحون إطارًا جديدًا يتضمن ١١ قاعدة لإصلاح نهج إدارة المصايد الهدف هو الحفاظ على وفرة المخزون السمكي وحماية النظم البيئية ومواجهة التغير المناخي وضمان الأمن الغذائي واحترام حقوق الإنسان

ينبغي أن تهدف الصيد إلى تقليل الأثر البيئي لأقصى درجة وتعظيم الفائدة الاجتماعية لكل وحدة يتم صيدها

ممارسات مستدامة في عالم الصيد

في تجارب دول عديدة نجد ثلاث ركائز أساسية

التعاون مع مؤسسات بحثية لتقييم حالة المخزون السمكي بشكل منتظم تطبيق حصص موسمية وحدود على حجم ونوع الصيد استخدام تقنيات صيد منخفضة الأثر والحصول على شهادات معترف بها دوليًا

نجاح هذه الممارسات يعتمد على تكيفها مع السياق المحلي والتعاون بين الصيادين والعلماء والجهات المنظمة

دور الذكاء الاصطناعي في بونتوس

الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة لمعالجة مشاكل بيئية عالمية من منظور محلي هو أداة محورية في

تعزيز الأمن الغذائي من خلال تمكين الصيادين ليكونوا فاعلين في الصيد المستدام تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة ضمان الشفافية لتمكين الأسواق والمستهلكين من تتبع مصدر المنتجات البحرية

نعمل في بونتوس على تطوير نظام ذكاء اصطناعي متين وموثوق يجمع بين أحدث النماذج وأساليب الشرح والتحليل نحن ندمج البيانات من مصادر متعددة بدءًا من الأقمار الصناعية إلى الصيادين أنفسهم من أجل بناء نظام دعم قرار يخدم كل من يعمل في هذا القطاع

كما أننا نتعاون بشكل وثيق مع المعهد الفرنسي INRIA من خلال برنامجه Inria Startup Studio مما يمنحنا إمكانية الوصول إلى أدوات متقدمة ومصادر مفتوحة ويسرّع من وتيرة تطويرنا

في نهاية المطاف هدفنا هو تمكين المجتمعات المحلية من استخدام أدوات رقمية متقدمة تساعدهم على تحسين دخلهم وحماية بيئتهم والحصول على التقدير الذي يستحقونه